للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْعَدْلُ بُورٌ وَأَهْلُ الْجَوْرِ قَدْ كَثُرُوا ... وَلِلظَّلُومِ عَلَى الْمَظْلُومِ أَعْوَانٌ

تَحَاسُدُ النَّاسِ وَالْبَغْضَاءُ ظَاهِرَةٌ ... وَالنَّاسُ فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ إِخْوَانٌ

وَالْعِلْمُ فَاشٍ وَقَلَّ الْعَامِلُونَ بِهِ ... وَالْعَامِلُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ قُرْآنٌ.

٢١٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَوْزَدَانِيُّ الْمُقْرِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَهْدَلٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ الْمُخَارِقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عُمُدٍ مِنْ يَاقُوتٍ تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ , كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ»

٢١٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَسَّانٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ ثَلَاثًا، قَالَ: " تَدْرِي أَيُّ عُرَا الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الْوَلَايَةُ فِي اللَّهِ، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ " ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفُوا , وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ أَبْصَرُهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِهِ تَقْصِيرٌ، وَإِنْ كَانَ يَزْحَفُ زَحْفًا " ثُمَّ قَالَ: " يَابْنَ مَسْعُودٍ , هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً لَمْ يَنْجُ مِنْهَا , إِلَّا ثَلَاثُ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ أَقَامَتْ فِي الْمُلُوكِ والْجَبَابِرَةِ، فَدَعَتْ إِلَى دِينِ عِيسَى، فَأُخِذَتْ، فَقُتِلَتْ بِالْمَنَاشِيرِ، وَحُرِّقَتْ بِالنِّيرَانِ، فَصَبَرَتْ حَتَّى لَحِقَتْ بِاللَّهِ، ثُمَّ قَامَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ تَكُنْ لَهُمْ قُوَّةٌ , وَلَمْ تُطِقِ الْقِيَامَ بِالْقِسْطِ، فَلَحِقَتْ بِالْجِبَالِ، فَتَعَبَّدَتْ، وَتَرَهَّبَتْ , وَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ} [الحديد: ٢٧] إِلَى قَوْلِهِ {وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦] ، وَفِرْقَةٌ مِنْهُمْ آمَنَتْ وَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِي , وَصَدَّقُونِي , وَهُمُ الَّذِينَ رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا، {وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ٢٧] ، وَهُمُ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِي، وَلَمْ يُصَدِّقُونِي، وَلَمْ يَرْعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا , وَهُمُ الَّذِينَ فَسَّقَهُمُ اللَّهُ "

٢١٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي قَصْرِهِ بِالطَّرِيفِيِّ الْكَبِيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>