للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنَ فَهْمٍ , أَوْ فَهْمٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ , إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمَّ , فَلْيَنْظُرْ بِمَا يَرْجِعُ»

٢٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حِبَّانَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَبَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَوِيَّةَ يَعْنِي الْقَطَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي الْعَطَّارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ، فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَتَّقِ اللَّهَ، فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ عَامَّةً , فَلَيْسَ مِنْهُمْ»

٢٢٧٤ - أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ، أَخْبَرَنَا زَيْنُ بْنُ حَاجِبٍ , إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: قَالَ الْإِمَامُ الشَّهِيدُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: أَسْأَلُكَ , تَقَرُّبًا إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْأُمِّيِّ، وَأَنْ تَقْبَلَ شَفَاعَتَهُ، وَآتِهِ سُؤْلَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَعَظِّمْ نُورَهُ، وَكَرِّمْ مَقَامَهُ، وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَأَعْلِ مَنْزِلَتَهُ، وَمَكِّنْ كَرَامَتَهُ، وَأَعْطِهِ مِنَ الْخَيْرَاتِ فِي جَمِيعِ مَا تُؤْتِي خَلْقَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلِّ عَلَى أَهْلِهِ , وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سَلْوَةً عَنِ الدُّنْيَا، وَبُغْضًا لَهَا؛ فَإِنَّ خَيْرَهَا زَهِيدٌ، وَإِنَّ شَرَّهَا عَتِيدٌ، وَإِنَّ جَمْعَهَا يَبِيدُ، وَإِنَّ خَيْرَهَا يَنْكَدُ، وَإِنَّ جَدِيدَهَا يَخْلُقُ، وَإِنَّ صَفْوَهَا يَكْدَرُ، وَإِنَّ مَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ، وَإِنَّ مَا أُصِيبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ، إِلَّا مَنْ نَالَتْهُ مِنْكَ عِصْمَةٌ، نَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعِصْمَةَ مِنْهَا، وَأَنْ لَا تَجْعَلَنَا كَمَنْ رَضِيَ بِهَا، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا فَقَدْ خَانَتْهُ، وَمَنْ آمَنَهَا قَدْ فَجِعَتْهُ، فَلَمْ يُغَمَّ فِي الَّذِي كَانَ مِنْهَا فِيهَا وَلَمْ يَطْغَ بِهَا عَنْهُا، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ لَا يَجْعَلَنَا كَمَنْ أَخْلَدَ إِلَيْهَا، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ سَارَعَ إِلَى مَا شَوَّقَهُ إِلَيْهِ مِنْ ثَوَابِهِ، وَعَصَمَنَا مِمَّا خَوَّفَ بِهِ مِنْ عِقَابِهِ، وَرَزَقَنَا الصَّبْرَ فِي مَوَاطِنِ الصَّبْرِ، حَتَّى يُبَلِّغَنَا الْقِيَامَ بِأَمْرِهِ، وَيَذِلَّ أَنْفُسَنَا مِنَ الدُّنْيَا فِيهَا لِمَرْضَاتِهِ.

٢٢٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الْقَزْوِينِيُّ , إِمْلَاءً بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَشْرَفِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>