للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفَاطِمَةَ , وَغَيْرَهُمَا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ: أَمِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَنَا؟ قَالَ: فَسَكَتَ ثُمَّ قُلْتُ: أَمِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَنَا؟ قَالَ: فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: نَعَمْ، مَا لَمْ تَقُمْ عَلَى سِدَّةٍ، أَنْ تَأْتِيَ أَمِيرًا تَسْأَلُهُ "

٢٥٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْخَطِيبُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَتَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ هَبِيرَةَ الْقَانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ وَأُمَرَاؤُكُمْ إِذَا كَانُوا عَلَيْكُمْ، أَمَّا حَقَّهُمْ , فَيَسْتَوْفُونَ، وَأمَّا حَقَّكُمْ فَيُضَيِّعُونَ؟ قَالُوا: إِذًا نَصْبِرُ، قَالَ: إِذًا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ , أمَّا إِنَّهُمْ عَدَلُوا فِيكُمْ فَلَهُمُ الْأَجْرُ، وَعَلَيْكُمُ الشُّكْرُ، وَإِنْ هُمْ جَارُوا , فَعَلَيْكُمُ الصَّبْرُ , وَعَلَيْهِمُ الْوِزْرُ "

٢٥٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْزُوَانَ أَنَّهُ بَلَغَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: «مَنْ أَمَرَ أَمِيرًا، وَاسْتَعْمَلَ عَامِلًا مُحَابَاةً لِلدُّنْيَا كَانَ شَرِيكُهُ فِيمَا عَمِلَ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ مِمَّا عَمِلَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَمَنْ أَمَرَ أَمِيرًا، وَاسْتَعْمَلَ عَامِلًا نَصِيحَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُسْلِمِينَ، كَانَ شَرِيكُهُ فِيمَا عَمِلَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا عَمِلَ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ»

٢٥٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيَوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَانِئٌ الْخَوْلَانِيُّ، إِنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُتُّلِيَّ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْروٍ، يَقُولُ: " لَوْلَا أَنَّكُمْ تَسُبُّونَ السُّلْطَانَ , لَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا مِنَ السَّمَاءِ , فَلَا تَسُبُوّهُمْ، وَإِنْ كُنْتُمْ لَابُدَّ فَاعِلِينَ , فَقُولُوا لَهُمْ: اللَّهُمَّ دِنْهُمْ , كَمَا يَدِينُونَا "

٢٥٧٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ غَيْلَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ الْخَطِيبِ الْأَهْوَازِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ التَّمَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي عَبْدٍ حَاجَةٌ نَبَذَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ يَعْنِي: السُّلْطَانَ.

٢٥٧٦ - سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا الطَّيِّبِ طَاهِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ إمَامَ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ , يَقُولُ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ الرَّئِيسِ أَبِي الْفَضْلِ الْمَحَلِّيِّ النَّيْسَابُورِيِّ , بِنَيْسَابُورَ، وَقَدْ قُلِّدَ الرِّئَاسَةَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الْخَوَارِزْمِيُّ مُهَنِّئًا، فَاسْتَقْبَلَهُ إِلَى طَرَفِ الْإِيوَانِ، فَلَمَّا أَقْعَدَهُ بِجَنْبِهِ , قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَوَارِزْمِيُّ: الرَّئِيسُ إِنْ لَمْ يَرْأُسْهُ السُّلْطَانُ , رَأَسَهُ الْإِحْسَانُ، وَإِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>