٢٧٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَة، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثْكُمُوهُ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعْدِي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، ويَكَثُرَ الْجَهْلُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا، وَتُشْرَبَ الْخُمُورُ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ , حَتَّى يَكُونَ فِي الْخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ»
٢٧٤٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْمَاطِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُلَاعِبِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَقَابِرَ قُرَيْشٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْبُحْتُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا , حَتَّى يَقَعَ الْخَسْفُ , وَالْمَسْخُ , وَالْقَذْفُ، قَالُوا: مَتَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ يَرْكَبْنُ السُّرُوجَ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَشُهِدَ شَهَادَةُ الزُّورِ، وَشَرِبَ الْمُصَلُّونَ فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ الذَّهْبِ وَالْفِضَّةِ، وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، فَاسْتَعِدُّوا وَاسْتَدْفِئُوا , وَقَالَ: بِيَدِهِ هَكَذَا , ثُمَّ جَمَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ "
٢٧٤٣ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّيْمَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ فَزَبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ " رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: تَبَارَكَ خَالِقُهَا , وَرَافِعُهَا , وَمُبْدِلُهَا , وَطَاوِيهَا كَطِيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ فَقَالَ: تَبَارَكَ خَالِقُهَا , وَوَاضِعُهَا , وَمُبْدِلُهَا , وَطَاوِيهَا كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ، أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ فَجَثَا الرَّجُلُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ , فَإِذَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: حَيْفُ الْأَئِمَّةِ، وَتَكْذِيبُ الْقَدَرِ، وَإِيمَانٌ بِالنُّجُومِ، وَقَوْمٌ يَتَّخِذُونَ الْأَمَانَةَ مَغْنَمًا، وَالزَّكَاةَ مَغْرَمًا، وَالْفَاحِشَةَ زِيَادَةً "، فَسَأَلَهُ عَنِ الْفَاحِشَةِ زِيَادَةً؟ فَقَالَ: لقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهُا , فَزَعِمَ أَنَّهُ كَانَ سَأَلَ أَبَاهُ عَنْهَا، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُ أَبِي عَنْهَا فَقَالَ: الرَّجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْفِسْقِ يَضَعُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ طَعَامًا وَشَرَابًا وَيَأْتِيهِ بِالْمَرْأَةِ , وَيَقُولُ: اصْنَعْ لِي كَمَا صَنَعْتُ لَكَ، فَيَتَزَاوَرُونَ عَلَى ذَلِكَ هَلَكَتْ أُمَّتِي يَا بْنَ الْخَطَّابِ
٢٧٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ بْنِ طَوْقٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute