صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْمَجَالِسُ ثَلَاثَةٌ: غَانِمٌ، وَسَالِمٌ، وَشَاجِبٌ، فَأَمَّا الْغَانِمُ: فَالذَّاكِرُ، وَأَمَّا السَّالِمُ: فَالسَّاكِتُ، وَأَمَّا الشَّاجِبُ: فَالَّذِي يَشْغَبُ بَيْنَ النَّاسِ "
٣١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَيِّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلَالٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا جَلَسْتُمْ إِلَى الْمُعَلِّمِ، أَوْ جَلَسْتُمْ فِي مَجَالِسِ الْعِلْمِ فَادْنُوا، وَلْيَجْلِسْ بَعْضُكُمْ خَلْفَ بَعْضٍ، وَلَا تَجْلِسُوا حِلَقًا مُتَفَرِّقِينَ كَمَا يَجْلِسُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ»
٣١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاطِرُ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُتُّلِيُّ الْجِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ الشَّاشِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " لَا يُفْتِي النَّاسَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ قَدْ عَرَفَ نَاسِخَ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخَهُ، أَوْ أَمِيرٌ لَا يَجِدُ بُدًّا، أَوْ أَحْمَقٌ مُتَكَلِّفٌ "
٣١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَمَانِ، قَالَ زَائِدَةُ، عَنِ هِشَامٍ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الْبَابَ مِنَ الْعِلْمِ فَيَعْمَلُ بِهِ فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ لَهُ فَصَرَفَهَا فِي الْآخِرَةِ» .
٣١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا هُوَ ابْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِسْلُ بْنُ ذَكْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي كِسْيَرَانَ، قَالَ: قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ «لَا تَدَعَنَّ شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا كَتَبْتَهُ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنَ الصَّحِيفَةِ وَالدَّفْتَرِ، فَإِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ يَوْمًا مَا» .
٣٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الْبَزَّارُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ " إِلَى مَتَى يَحْسُنُ بِالْإِنْسَانِ طَلَبُ الْعِلْمِ؟ قَالَ: مَا حَسُنَتْ بِهِ الْحَيَاةُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute