للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاءُ: إِذَا كَانَ الْمَغْنَمُ دُوَلًا، وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا، وَالْأَمَانَةُ مَغْنَمًا، سَقَطَ إِلَى هَهُنَا مِنَ الْأَصْلِ , وَأَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وَبَرَّ صَدِيقَهُ , وَجَفَا أَبَاهُ، وَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ , مَخَافَةَ شَرِّهِ، وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ، وَلُبِسَ الْحَرِيرُ، وَاتَّخَذُوا الْقِيَانَ , وَالْمَعَازِفَ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذَلِكَ ثَلَاثًا: رِيحًا حَمْرَاءَ، وَخَسْفًا، وَمَسْخًا "

٢٧٩٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ مَوْلَى سُعْدَى، عَنْ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يُخْسَفُ بِجَيْشٍ فِي الْبَيْدَاءِ، فَيَصِيحُ صَائِحٌ مِنَ السَّمَاءِ: يَا بَيْدَاءُ , بِيدِي بِهِمْ "

٢٧٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلَلِيُّ سَبْطُ أَبِي عُمَرَ الصَّبَّاغُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِ أَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَقَذْفٌ، وَرَجْفٌ، وَزَلَازِلُ، وَحَيَّاتٌ ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ، وَرِيحٌ حَمْرَاءُ، وَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَرِيحٌ تَقْذِفُهُمْ فِي الْبَحْرِ، وَآيَاتٌ مُتَتَابِعَاتٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا كَمَا يَتْبَعُ السِّلْكُ النِّظَامَ، إِذَا اسْتَحَلَّ أُمَّتِي الْخَيْرَ بِالنَّبِيذِ، وَالرِّبَا بِالْبَيْعِ، وَالسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ، وَالْمَكْسَ بِالزَّكَاةِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُمْلِي لَهُمْ , لِيَزْدَادُوا إثْمًا»

٢٧٩٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرْقَدٌ السَّبْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُبْعَثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرابٍ وَلَهُو فَيُصْبِحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً , وَخَنَازِيرَ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ , وَقَذْفٌ , حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ خُسِفَ اللَّيْلَةَ بِبَنِي فُلَانٍ، وَخُسِفَ اللَّيْلَةَ بِدَارِ فُلَانٍ، وَلَيُرْسِلَنَّ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ عَلَى دُورٍ فِيهَا، وَلَيُرْسِلَنَّ عَلَيْكُمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ الَّتِي أَهْلَكَتْ قَوْمَ عَادٍ عَلَى قَبَائِلَ مِنْهَا، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا»

٢٧٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْأَبْهَرِيُّ الْمَالِكِيُّ قِرَاءَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>