للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ التُّسْتَرِيُّ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعِيزَارِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّ عُمَرَ أَرَادَ أَنْ يُوَلِّيَ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ، فَقَالَ لَا أَعْمَلُ لَكَ، فَقَالَ: لِمَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يُؤْتَى بِالْوَالِي فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ , فَيَهْتَزُّ بِهِ , حَتَّى يَزُولَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَنْ مَكَانِهِ فَإِذَا كَانَ عَدْلًا مَضَى، وَإِنْ كَانَ جَائِرًا هَوَى فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» .

فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ , وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: مَالَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ؟ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ فَحَدَّثَهُ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: هَلْ سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: قَدْ سَمِعْتُهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ يَرْغَبُ فِي الْعَمَلِ بَعْدَ هَذَا؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: مَنْ سَلَبَ اللَّهُ أَنْفَهُ، وَأَضْرَعَ خَدَّهُ

٢٨٣٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَرَّاقِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَوَرْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرْثِدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً فَإِذَا صَارَتْ رِشْوَةً عَنِ الدِّينِ , فَلَا تَأْخُذُوهُ , وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهْ يَمْنَعُكُمُ الْفَقْرُ وَالْمَخَافَةُ، أَلَا إِنَّ رَحَا بَنِي مَرَحٍ قَدْ دَارَتْ، أَلَا وَإِنَّ رَحَا الْإِيمَانِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلَا وَإِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانِ سَيَفْتَرِقَانِ , فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ , لِأَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أُمَرَاءُ، يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ , أَضَلُّوكُمْ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ , قَتَلُوكُمْ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ نَشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ , وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةٍ، خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

٢٨٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِمْرَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سِقَايَةِ الرَّايِضِي فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَحَادَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النَّهَمِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " سَيَلِيكُمْ مَنْ تَطْمَئِنُّ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ , وَتَلِينُ لَهُ الْجُلُودُ، ثُمَّ يَلِيكُمْ أُمَرَاءُ تَقْشَعِرُّ مِنْهُمُ الْجُلُودُ، وَتَشْمَئِزُّ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لَا، مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ "

٢٨٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَوَّامِيُّ الْقَاضِي , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجَوْزَدَانِيُّ الْمُقْرِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>