يَقُولُ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُرَيْجِيَّ بِبَغْدَادَ يَقُولُ: دَخَلْنَا عَلَى إِبْرَاهِيمِ الْحَرَنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَهُوَ مَرِيضٌ يَعُودُهُ، وَكَانَ طَبِيبٌ يَحْمِلُ إِلَيْهِ مَاؤُهُ، فَجَاءَتِ الْجَارِيَةُ وَرَدَّتِ الْمَاءَ، فَقَالَتْ يَا أُسْتَاذِي: مَاتَ الطَّبِيبُ , فَأَنْشَدَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ:
إِذَا مَاتَ الْمُعَالِجُ مِنْ سَقَامٍ ... فَيُوشِكُ لِلْمُعَالَجِ أَنْ يَمُوتَ.
٢٨٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَنْبَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «يَتَعَوَّذُ مِنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَمْرَضَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ»
٢٨٨٣ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّصْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ النَّخَعِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «يَوَدُّ أَهْلُ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعَايِنُونَ الثَّوَابَ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ تُقْرَضُ بِالْمَقَارِيضِ»
٢٨٨٤ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «وَدَّ أَهْلُ الْبَلَاءِ حِينَ يُعَايِنُونَ الثَّوَابَ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ تُقْرَضُ بِالْمَقَارِيضِ»
٢٨٨٥ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنُ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الْمُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ , لِنَفْسِهِ:
يَا عَلِيلًا أَهْدَى لِقَلْبِي اعْتِلَالًا ... نَالَ مِنِّي السَّقَامُ مَا مِنْكَ نَالَا
إِنْ يَكُنْ مَسَّكَ الشُّحُوبُ فَكَمْ ... مِنْ قَمَرٍ لَوْنَهُ الْكُسُوفُ أَحَالَا
أَوْ يَكُنْ نَالَكَ الْهُزَالُ فَإِنَّ ... الْبَدْرَ بَعْدَ التَّمَامِ يَبْدُو هِلَالًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute