٢٩٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ , أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهَ , كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ هُوَ لِقَاءُ اللَّهِ»
٢٩٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , وَسَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ وعَنْ أَبِي عَطِيَّةَ , قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لُقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
٢٩٣٣ - فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَكُمْ وَلَمْ تَسْأَلُوهُ أَوَّلَ الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِ، " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا قَيَّضَ لَهُ مَلَكًا قَبْلَ مَوْتِهِ عَامًا فَسَدَّدَهُ وَيَسَّرَهُ حَتَّى يَمُوتَ خَيْرَ مَا كَانَ، فَيَقُولُ النَّاسُ: مَاتَ فُلَانٌ خَيْرَ مَا كَانَ فإِذَا حَضَرَ فَرَأَى مَا يَنْزِلُ مِنَ الرَّحْمَةِ تَهُوعُ نَفْسُهُ تَهَوُّعًا وَلَوْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا قَيَّضَ لَهُ شَيْطَانًا قَبْلَ مَوْتِهِ عَامًا فَفَتَنَهُ وَأَغْوَاهُ حَتَّى يَمُوتَ بِشَرِّ مَا كَانَ، فَيَقُولُ النَّاسُ، مَاتَ فُلَانٌ بِشَرِّ مَا كَانَ، فَإِذَا حَضَرَ فَرَأَى شَرَّ مَا يَرَى يَبْلَعُ نَفْسَهُ تَبَلُّعًا وَدَّ أَنَّ نفْسَهُ لَا تَخْرُجُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَاللَّهُ يَكْرَهُ لِقَاءَهُ "
٢٩٣٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ , إِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُلَاقِيهِ "
٢٩٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنَابَاذِيُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ , إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَدٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُقَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عَلَاثَةَ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ: أَلَا أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ إِنْ أَنْتَ حَفِظْتَهَا , يَنْفَعْكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا؟ ، فَقُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَقَالَ: «جَاوِرِ الْقُبُورَ تَذَكُّرُكَ بِهَا لِوَعِيدِ الْآخِرَةِ , تَزُرْهَا بِالنَّهَارِ ,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute