- أبو داود، كتاب: الصوم، باب كراهية صوم يوم الشك، برقم (٢٣٣٤) . - الترمذي؛ كتاب الصوم، باب: ما جاء في كراهية صوم يوم الشك، برقم (٦٨٦) . وقال: حديث حسن صحيح. - النسائي؛ كتاب الصيام، باب: صيام يوم الشك، برقم (٢٤٩٨) . - وابن ماجَهْ، كتاب الصيام، باب ما جاء في صيام يوم الشك، برقم (١٦٤٥) . كلُّهم عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما.
وقد ذكره البخاري رحمه الله مُعلَّقًا عن عمار رضي الله عنه، من طريق صلة بن زفر، بلفظ: «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم» . (٦٧) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب الصوم، باب: لا يتقدّمَنّ رمضان بصوم يوم ولا يومين، برقم (١٩١٤) . ومسلم - بمعناه - كتاب الصيام، باب: لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، برقم (١٠٨٢) . وقد تكون علة منع تقدّم رمضان بصوم يوم أو يومين، ترك الوسوسة في إثبات دخول الشهر، والبعد عن التنطع في العبادة، وتنزيه المسلم عن التميز عن باقي المسلمين، كذلك فيه مزيدُ حرمةٍ لشهر الصوم أن يداخله أيام ليست من عِدَّته، ودرءًا للخلاف بين المسلمين باختلاف بدء صومهم، والله أعلم. (٦٨) النَّيروز - أو النُّوروز -: يوم الربيع، وهو عيد عند الفرس، واقع في طرف فصل الربيع (اليوم الرابع منه) ، والمهرجان: أيضاً عيد لهم، وهو في طرف فصل الخريف (اليوم التاسع عشر منه) . (٦٩) انظر: المغني لابن قدامة (٢/٩٩) ، والروض المرُبِع شرح زاد المستَقْنِع للبهوتي (١/١٤٦) . ويشار هنا إلى أن الصائم لو قصد بصومه التشبه بهم كانت الكراهة تحريمية في حقه. انظر: رد المحتار لابن عابدين - من فقهاء الحنفية - (٢/٨٥) .