والبيروتية أيضًا لم تجعل مقدمة لطبعتها تماما اقتداءً بالطبعة الهندية، وإن يكن الشيخ "عبد الرازق المهدي" قد أحسن بما صنعه من تخريج الأحاديث التي في التفسير، فجزاه الله - عز وجل - عنا خير الجزاء، ولولا هذه التخريجات لما كان للطبعة البيروتية أي قيمة علمية..
ثانيا: النسخ المخطوطة:.
قلت إن المحقق الهندي له فضل كبير في إخراج هذا التفسير جدير بفيض الشكر ولكن التفسير بحاجة إلى إعادة تحقيق على نسخ خطية أخرى، وللتفسير نسخ خطية كثيرة جدا في مصر وخارجها وبين يدي نصوص ببيان عشرات من النسخ المخطوطة ومواطن وجودها، ولكنى أذكر بعضها، لا كلّها:
- نسخة بدار الكتب المصرية برقم (٢١٣- تفسير) في ست مجلدات من القطع الكبير،وهي تامة إلا مقدار ورقة من الجزء الرابع (ق٣٧٣أ -٣٧٤ب) ومسطرتها (٢٧ سطرا) كتبت سنة (١٢٧٠) بخط محمد أبي الفضل الصفتى ومجموع أوراقها (٢٣٠٤ق)
ومنها مصورة بدار الكتب رقم (١٠٠٦- تفسير) وقد اتخذت الأصل مصدرا في إعداد هذا بحثي للعالمية، فهي أوضح النسخ التي أمكن الاطلاع عليها بمصر، فقد فرغت منه في عام (١٤٠٢) ولم أتمكن من الاطلاع على أي جزء مما طبع في الهند في ذلك الوقت
وفي هذه النسخة تصحيف وتحريف وسقط لبعض الكلمات،وكأنّ الناسخ لم يكن من أهل العلم المحررين
- - -
- نسخة غير كاملة منها أربعة أجزاء فقط برقم (٢٨٥- تفسير بدار الكتب المصرية)
والأجزاء الموجودة: الأول والرابع والسادس والثامن، كتب بعض الجزء الأول في حياة المؤلف
- - -
- نسخة كاملة برقم (٥٩٠ / ١٢٨٥٥- تفسير) بمكتبة الأزهر في سبع مجلدات كتبت ما بين سنة (١٣٢٥- ١٣٣١) وخطها جيد وهي في (٣٧٣١: ق) ومنها نسخة منقولة برقم (٢٣٠٨) بمكتبة الأزهر كتبت سنة (١٣٧٠)