للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والثالث: بينه وبين الآخذ) (١).

١٠ - تفريج الكربات: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول

الله - صلى الله عليه وسلم -: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» [رواه مسلم].

وأوجه تفريج الكرب كثيرة ومتعددة، بعضها يكون بالكلمة وبث النصح وتهدئة الخواطر والمشاركة في الأحزان وغيرها.

ولأهمية الأمر في تنفيس الكرب وقضاء الحوائج وإدخال السرور على المسلمين، يقول الحسن البصري رحمه الله: (لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة، ولأن أقضي حاجة لأخ أحب إلي من أن أعتكف شهرين) (٢).

١١ - الإحسان إلى الناس: بأعمال نظنها يسيرة وهي عند الله عظيمة، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة» [رواه الترمذي].

١٢ - التيسير على المعسرين: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال


(١) التفسير الميسر لابن القيم (ص ١٤٨).
(٢) روضة العقلاء: (ص ٢٤٧).

<<  <   >  >>