للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

الصَّائِمَ فِيْه. قَالَ الشاعِرُ (١):

قَلِيْلَةُ لَحْمِ الناظِرَيْنِ يَزِيْنُهَا ... شَبَابٌ وَمَخْفُوْضٌ مِنَ العَيْشِ بَارِدُ

أيْ: نَاعِمٌ سَهْلٌ.

[٦٥] وَقَوْلُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الأذَانِ: "اللهم رب هَذِه الدّعْوَةِ التامةِ وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمدَاً الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ، وَابْعَثهُ المَقَامَ المَحْموْدَ الذي (٢) وَعَدْتَهُ".

[٦٦] قَالَ: وَقَالَ [النبِيُّ] (٣)، - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صَلى عَلَيَّ صَلاَة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَاً".


[٦٥] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦١٤ أذان، وبرقم ٤٧١٩ تفسير، وأبو داود برقم ٥٢٩، والترمذي برقم ٢١١ صلاة، والنسائي ٢/ ٢٧، وابن ماجه برقم ٧٢٢ أذان، والإمام أحمد ٣/ ٣٥٤، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢٢٠ ورواية التعريف في قوله: "المقام المحمود" هي رواية ابن خزيمة والنسائي ورواية البخاري وباقي المصادر بالتنكير، أي: "مقاماً محموداً".
قال الإمام النووي في المجموع ٣/ ١١٢: "وأما ما وقع في "التنبيه" وكثير من كتب الفقه "المقام المحمود" فليس بصحيح في الرواية، وإنما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - التأدب مع القرآن، وحكاية لفظه في قوله عز وجل: (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) فينبغي أن يحافظ على هذا".
[٦٦] سيأتي تخريجه مع الحديث رقم (٦٨) الآتي. لأنه سيتكرر هناك.