نسخة الشيخ: قال أبو سليمان أحمد بن إبراهيم الخطابي رحمه الله] (١):
واعلمْ أن حُكْمَ كَلامِهِ.
ْ [(٢) خلافُ حُكْمِ كلامِ بني آدمَ، وإن نَقْصَ الهِجَاءِ [في الكِتابةِ](٣) لا يسلُبُهُ صفةَ الكمالِ والتمام، وقيل: إن معنى التمامِ فيها أنها تنفعُ المتعوذَ بها، وتشفيهِ، وَتحفظُة [من الآفات](٤)، وتكفيهِ. وكان أحمد بن حنبل -رحمه الله- يستدلُّ بهِ على أن القرآنَ غيرُ مخلوقٍ، قال (٥): وذلك لأنهُ ما مِنْ مخلوقٍ إلا وفيهِ نقصٌ.
وأما الوَسِيْلَةُ: فَقَد
[٦٨] رُوِيَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ: "هي درجةٌ
[٦٨] روى الإمام مسلم برقم ٣٨٤ صلاة، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢١٩، ٢٢٠، والترمذي برقم ٣٦١٤ مناقب، والإمام أحمد في =