للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

وَقَالَ النابِغَةُ (١):

هَا إنَّ تا (٢) عِذْرَةٌ إنْ لَم تَكُنْ نَفَعَتْ ... فَإن صَاحِبَهَا قَدْ تَاهَ فِي البَلَد

يُرِيْدُ مَتَائِهَ الأرْضِ وَمَجَاهِلَهَا. وَالوَالِدُ (٣): إبْلِيْسُ، وَمَا وَلَدَ: نَسْلُهُ وَذرِّيَتُهُ.

[١١٦] [و] (٤) قَوْلُهُ -[صلى الله عليه وسلم] (٥) -: (اللهم إني أعوْذُ بِك مِنَ


[١١٦] أخرجه مسلم برقم ١٣٤٢، ١٣٤٣ حج، وأبو داود برقم ٢٥٩٨ جهاد، والترمذي برقم ٣٤٣٩ دعوات، والنسائي ٨/ ٢٧٢، ٢٧٣، والإمام أحمد في المسند ١/ ٢٥٦، ٣٠٠، و٢/ ١٥٠ و٥/ ٨٢، ٨٣، والدارمي استئذان ٢/ ٢٨٧، وغريب الحديث للهروي ١/ ٢١٩، والمصنف لابن أبي شيبة برقم ٩٦٥٥، ٩٦٥٦، ٩٦٥٩. ومجمع الزوائد ١٠/ ١٣٠.
والحديث عند الخطابي في الغريب كأنه ملفق من حديثين الأول في ١/ ٢٧٠ بلفظ: "اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب".
والثاني في ١/ ٢٧١ بلفظ: "أنه كان يتعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة الشطة، وسوء المنقلب".
وقد سبق هذا الحديث مع الحديث رقم ١١٠ لأنهما متداخلان عند المحدثين في أكثر المصادر المشار إليها في التخريج.