للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

[١٣٧] [و] (١) قوْلُهُ: "تَعَوَّذُوا بالله مِنَ (٢) الأعْمَيين، وَمِنْ قِتْرَةَ وَمَا وَلَد". يُرِيْدُ بِالأعْمَيين: السَّيْلَ وَالحَرِيْقَ. وَقيل (٣) لَهُمَا الأعْمَيَانِ، لأنهُ (٤) لَا هِدَايَةَ لَهُمَا، إنما يَتَعَسَّفَانِ بِمنزِلَةِ العُمْيَانِ.

وَيرْوَى أيْضَاً: الأيْهمَين وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ. وَمِنْ هَذَا قِيْلَ لِلْمَفَازَة (٥) التي لَا يُهْتَدَى فِيْهَا لِلْطرِيْق (٦) اليَهْمَاءُ.

وَقتْرَةُ: اِسْمُ إبْليْسَ، وَيُقَالُ: كُنْيَتُهُ أبُو قِتْرَةَ. وَابْنُ قُتْرَةَ حَيَّةٌ خَبِيثةٌ.

[١٣٨] [و] (٧) قَوْلُهُ: [- صلى الله عليه وسلم -] (٨) فِي الاسْتِسْقَاءِ: "اللهُم اسْقِنَا


[١٣٧] غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٦٩، والنهاية ٤/ ١٢ (قتر).
وفي مجمع الزوائد ١/ ١٤٤ بلفظ: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين" قيل: يا رسول الله، وما الأعميان؟! قال: "السيل والبعير الصؤول" ورواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف. وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٣، ٦٩٩.
[١٣٨] أخرجه أبو داود برقم ١١٦٩ صلاة من حديث جابر بن عبد الله وابن ماجه برقم ١٢٦٩ من حديث كعب بن مرة، وبرقم ١٢٧٠ من حديث ابن عباس إقامة، وابن خزيمة ٢/ ٣٣٦ برقم ١٤١٨، والإمام =