المَطَرُ يَدُوْمُ مَعَ سُكُونٍ، وَالجَوْدُ الذِي يُرْوِيْ كُل شَيْءٍ. وَالسَّابِلُ: مِنَ السَّبَلِ، وَهُوَ المَطَرُ. يُقَالُ: سَبَلٌ سَابِلٌ. وَالمُجَلِّلُ (١): الذِي يُجَلِّلُ الأرْضَ بِمَائِهِ أوْ بِنَبَاتِهِ، كَأنهُ يَكْسُوْهَا ذَلِكَ. وَدرَرٌ: جَمْعُ دِرّةٍ، والرَّائِثُ: البَطِيْءُ، يُقَالُ: رَاثَ عَلَيْنَا؛ أيْ: أبْطَأ. وَزِيْنةُ الأرْضِ: النبَاتُ، كَقَوْلهِ -[جَلَّ وَعَزَّ] (٢) -: (حَتى إذَا أخذَت الأرْضُ زُخْزفَهَا وَازَّيَّنَتْ) [يونس/ ٢٤].
وَسُكْنُهَا: قُوْتُهَا، وَهُوَ مَأخُوْذٌ مِنْ سَكَنْت المَكَانَ. أسْكُنُهُ سُكُوْنَاً. وَإنما قِيْلَ لَهُ: سُكْنٌ، لأنَّهُ المَكَانُ الذي (٣) يُسْكَنُ بِهِ. وهُوَ مِثْلُ قَولهمْ: نُزْلُ العَسْكَرِ؛ لأن النُّزُوْلَ إنما يَكُوْنُ بِهِ لأهْلِ العَسْكَرِ.
[١٤٠] قَوْلُهُ -[- صلى الله عليه وسلم -] (٤) -: "اللهم لا تُطِعْ فِيْنَا تَاجِرَاً (٥) وَلَا مُسَافِرَاً" مَعْنَاهُ لَا تَسْتَجِبْ فِيْنَا دُعَاءَهُمَا في إمْسَاكِ المَطَرِ؛ فَإنَّ التاجِرَ يُرِيْدُ الغَلَاءَ، وَالمُسَافِرَ يَكْرَهُ المَطَرَ لِئَلاَّ (٦) يَحْبِسَهُ عنِ السَّير (٧).
[١٤٠] لم أجده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute