(٢) زيادة من (م). (٣) على حاشية (ظ): قيل كان أصله هاء الكناية وذلك أنهم أشاروا إليه بما وقع في نفوسهم من دلالة الفطرة. إذ لم يعلموا بها مسموعاً، ثم أدخلوا عليه لام الملك فصار "له" يعنون له الخلق والأمر ثم مدوا بها أصواتهم تعظيماً فقالوا: "لاه" تلوه بالألف واللام للتفخيم فصار "الله" ومن النحويين من قال: أدخلت الألف واللام فيه بدلاً من الهمزة فلزمته؛ فلزمتها الكلمة لزوم تلك الهمزة، ولهذا لم تسقطا عند النداء -يا الله- كما سقطتا من غيره من الأسماء -يا رحمن- ونحوه. وعن كعب الأحبار قال كان داود عليه الصلاة والسلام ألِهاً ألوهاً. أي: مولعاً بمقاله في كل أقواله إلهي الهي. حاشية ثانية: وقال جعفر الصادق، في هذا الاسم: أبرزه الله من غيبه إلى قوله، ومن قوله إلى قلمه ومن قلمه إلى لوحه ومن لوحه إلى وحيه ومن وحيه إلى أنبيائه سكينة إلى قلوب أوليائه. حاشية ثالثة عن تفسير البيضاوي: وقيل أصله "لاها" بالسريانية، فعرب بحذف الألف الأخيرة. والأظهر أنه وصفٌ في أصله، لكنه لما غلب عليه بحيث لا يستعمل في غيره وصار كالعلم مثل: الثريا، والصعق، أجري مجراه في إجراء الوصف عليه وامتناع الوصف به. انظر تفسير البيضاوي ١/ ١٨ ثم ص ١٧ لأن في الكلام تقديم وتأخير.