للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

شَاذَانَ (١) الكُرَاني، قَالَا: حَدثَنَا: محمد بنُ يَحْيىَ بنُ المُنْذِرِ القَزازُ، قَالَ: حَدثَنَا: حَجاجُ بنُ مِنهالٍ، قَالَ: حَدثَنَا: حمادُ بن سلمةَ، عَنْ محمد بنِ عمرٍو، عَنْ أبي (٢) سَلَمةَ: أن أبَاهُ عادَ أبَا الرَّدَّادِ (٣)، فَقَالَ لَهُ أبو الرَّدَّادِ (٣): مَا أحَدٌ مِن قَوْمِي أوْصَل لِي مِنكَ. قَالَ


= ١٦٩٤ (باب صلة الرحم)، والترمذي برقم ١٩٠٧ (باب ما جاء في قطيعة الرحم)، والبزار برقم ١٨٩٥ في كشف الأستار، وعبد الرزاق في المصنف ١١/ ١٧١، وابن حبان في صحيحه برقم ٢٠٣٣ موارد، والبخاري في فضل الله الصمد في الأدب المفرد برقم ٥٣، وأورده ابن حجر في الفتح ١٠/ ٤١٨ أثناء شرحه لحديث: "الرحم شجنة، من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته". وقال: رواه أصحاب السنن مرفوعاً. وقريب من هذا اللفظ عند البخاري ١٠/ ٤١٧ برقم ٥٩٨٧ و٥٩٨٨ من حديث أبي هريرة وعائشة رضي الله عنهما "باب من وصل وصله الله".
قال الترمذي: وفي الباب عن أبي سعيد وابن أبي أوفى وعامر بن ربيعة وأبي هريرة وجبير بن مطعم. قال أبو عيسى: حديث سفيان عن الزهري حديث صحيح وروى معمر هذا الحديث عن الزهري عن أبي سلمة عن رداد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف ومعمر، كذا يقول؛ قال محمد -يعني البخاري- وحديث معمر خطأ.
وأخرج الحاكم الحديث بطرقه في المستدرك ٤/ ١٥٧ - ١٥٨ في كتاب البر والصلة من حديث أبي هريرة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعائشة وعبد الله بن عمرو.