[٢٤] كَقولِ النبِي - صلى الله عليه وسلم - فِيْمَا يَحْكِيْهِ (٢) عَنْ رَبهِ -جَل وَعَز-: "أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي [بي فَلْيَظن عَبْدِي بي](٣) مَا شَاء".
وقيْلَ: بَلِ اَلمؤْمِن الموحدُ نفسَهُ بقَوْلهِ: (شَهِدَ الله أنهُ لَا إلَه إلا هو وَالمَلَاِئكَةُ وَأولو العِلمِ قَائِمَاً بِالقِسطِ)[آل عمران/ ١٨].
[وَقيل: بَل المُؤْمِن الذي آمَنَ عِبَاده المُؤمِنينَ في القِيَامَةِ مِنْ
[٢٤] أخرجه الحاكم ٤/ ٢٤٠ من حديث واثلة بن الأسقع وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ورمز له (م) أي مسلم. وفي مسلم برقم ٢٦٧٥ (١٩) و (٢١) "ذكر" من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني".