(٢) قالت الخنساء في رثاء أخويها، الديوان ص ٨٦: كأن لم يكونوا حمى يتقى ... إذ الناس إذ ذاك من عزّ بَزَّا (٣) في (م): "قوله عزّ وجلّ". (٤) في (ظ): "يَفعَل" والتنظير صحيح، ولكن ما في (م) أوضح. (٥) ديوان الهذليين القسم الثاني ص ١١٠، وشرح أشعارهم للسكري ص ١٠٨٩ آخر قصيدة لأبي كبير الهذلي، أبياتها ٢٣ بيتاً، مطلعها: أزهير هل عن شيبة من مصرف ... أم لا خلود لباذلٍ متكلفِ وفي مقاييس اللغة ٢/ ١٨٢ وتهذيب الأزهري ٧/ ١٤٧ برواية: فتخاء، بدل، سوداء، وفي اللسان والقاموس وشرحه (عزز). وفي الديوان، يريد: أن منسرها حديد دقيق كأنه مخصف. والروثة: طرف الأنف، وفراشها: عشها. والبيت استشهد به الزجاج في تفسير الأسماء ص ٣٤ على معنى "العزيز".