انظر: أبو حنيفة لأبي زهرة، والفتح المبين ١/١٠١ فما بعدها. ٢ الذي عثرت على ترجمته ممن ألف في مناقب أبي حنيفة هو محمد بن محمد الكردري، حافظ الدين الفقيه الحنفي المشهور بابن البزاري، من مؤلفاته مناقب الإمام الأعظم وقد طبع، توفي سنة ٨٢٧هـ. انظر: شذرات الذهب ٧/١٨٣، الأعلام ٧/٢٧٤، غير أنهما لم يصرحا بأنه ملقب بالموفق المكي، والله أعلم. ٣ الاستحسان هو العدول عن قياس إلى قياس أقوى منه، وقيل: هو تخصيص قياس بدليل أقوى منه، وقيل: هو العدول عن حكم الدليل إلى العادة لمصلحة الناس، وقيل: هو دليل ينقدح في نفس المجتهد وتقصر عنه عبارته، وقد عقد ذلك صاحب المراقي بقوله: والأخذ بالذي له رجحان ... من الأدلة هو استحسان أو هو تخصيص بعرف ما يعم ... ورأي اسستصلاح بعضهم يؤم ورَدّ كونه دليلاً ينقدح ... ويقصر التعبير عنه متضح انظر: المحلى مع الآيات البينات ٤/١٩٣، ومختصر ابن الحاجب مع شرحه ٢/٢٨٨، ونشر البنود شرح مراقي السعود ٢/٢٦٢ فما بعدها.