٢- مركز البحوث التابع لمجلس الكنائس (*) العالمي.
٣- حركة الدراسات المسيحية (*) في كاليفورنيا.
٤- مركز البحث في كولورادو.
٥- المركز المسيحي في نيروبي (كينيا وقد أنشىء في عام ١٤٠١هـ) .
٦- مركز المعلومات المسيحي في نيجيريا.
٧- المركز المسيحي الدراسي في روالبندي (باكستان) وقد تأسس سنة ١٩٦٦م ويعتبر من أكبر المراكز في آسيا.
الجذور الفكرية والعقائدية:
· يبلغ عدد المبشرين في أنحاء العالم ما يزيد على ٢٢٠ ألف منهم ١٣٨٠٠٠ كاثوليكي والباقي وعددهم ٦٢٠٠٠ من البروتستانت.
· لقد بدأ التنصير وتوسع إثر الانهزامات التي مني بها الصليبيون طوال قرنين من الزمان ١٠٩٩ - ١٢٥٤م أنفقوهما في محاولة الاستيلاء على بيت المقدس وانتزاعه من أيدي المسلمين.
· الأب اليسوعي ميبز يقول: "إن الحروب الصليبية الهادئة التي بدأها مبشرونا في القرن السابع عشر لا تزال مستمرة إلى أيامنا، إن الرهبان (*) الفرنسيين والراهبات الفرنسيات لايزالون كثيرين في الشرق".
· يرى المستشرق الألماني بيكر Becker بأن "هناك عداء من النصرانية ضد الإسلام بسبب أن الإسلام عندما انتشر في العصور الوسطى أقام سدّاً منيعاً في وجه انتشار النصرانية، ثم إن الإسلام قد امتد إلى البلاد التي كانت خاضعة لصولجانها".
· التنصير في أساسه يهدف إلى تمكين الغرب النصراني من البلاد الإسلامية وهو مقدمة أساسية للاستعمار (*) وسبب مباشر لتوهين قوة المسلمين وإضعافها.
الانتشار ومواقع النفوذ:
· لقد انتشر التنصير وامتد إلى كل دول العالم الثالث.
· إنه يتلقى الدعم الدولي الهائل من أوروبا وأمريكا ومن مختلف الكنائس (*) والهيئات والجامعات والمؤسسات العالمية.
· إنه يلقي بثقله بشكل كثيف حول العالم الإسلامي عن طريق فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث والإرساليات التبشيرية وتشجيع انتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التلفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية