أ - في أندونيسيا يسيطرون على وسائل الإعلام، ولديهم إذاعات تبشيرية وصحف قومية، وإحصائية ١٩٧٥م تكشف بأن فيها ٨٩١٩ كنيسة لطائفة البروتستانت و٣٨٩٧ قسيساً و٨٥٠٤ مبشرين متفرغين، ولطائفة الكاثوليك ٧٢٥٠ كنيسة (*) و٢٦٣٠ قسيساً (*) و٥٣٩٣ مبشراً متفرغاً وقد وضعوا خطة للانتهاء من تنصيرها في عام ٢٠٠٠ ميلادية.
ب - في بنجلاديش إرساليات تبشيرية كثيرة لتنصير المسلمين هناك.
ت - في كينيا: يعدون لتنصيرها تماماً في عام ٢٠٠٠ ميلادية أيضاً.
ث - إن التنصير يلقي بثقله في ماليزيا ودول الخليج وإفريقيا.
ج - ذكر في مؤتمر عدم الإنحياز في كوالالمبور بأن هناك حوالي ٢٥٠٠ محطة إذاعية بـ ٦٤ لغة قومية تشن هجوماً صريحاً وضارياً ضد الإسلام.
ح - مجموع الإرساليات الموجودة في ٣٨ بلداً إفريقياً يبلغ ١١١.٠٠٠ إرسالية بعضها يملك طائرات تنقل الأطباء والأدوية والممرضات لعلاج المرضى في الغابات وأحراش الجبال.
خ - يوجد الآن في العالم ما يربو على ٢٢٠ ألف مبشر منهم ١٣٨.٠٠٠ كاثوليكي والباقي ٨٢.٠٠٠ بروتستانتي، وفي إفريقيا وحدها ١١٩.٠٠٠ مبشر ومبشرة ينفقون بليوني دولار سنوياً.
د - يستخدمون سفناً معدة إعداداً خاصاً يسمح بإقامة الحفلات على ظهرها للاستعانة بها في توزيع المطبوعات الكنسية وإقامة الحفلات التي تستغل لأهدافهم الخاصة في التنصير ويعلنون عنها باسم إقامة معرض عائم للكتاب.
ذ - يقوم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان (*) وهيئات أخرى بالإشراف والتوجيه والدعم المالي لكافة الأنشطة التنصيرية وتتوفر مصادر تمويل ثابتة من مختلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك والشركات التابعة لهذه الحركات التنصيرية مباشرة وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها القساوسة (*) من حين لآخر. وتوجد هيئات ومراكز للبحوث والتخطيط يعمل بها نخبة ممتازة من الباحثين المؤهلين ومن أهم هذه المراكز: