للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالسِّرُّ سُنَّ فِي ذَوَاتِ السِّرِّ … كَالْجَهْرِ أَيْضًا فِي ذَوَاتِ الْجَهْرِ

كَذَا الْجُلُوسُ وَالتَّشَهُّدُ اعْلَمِ … وَكُلُّ تَكْبِيرٍ سِوَى الْمُقَدَّمِ

وَسَمِعَ اللَّهُ مِنَ الْمُؤَكَّدِ … فِي الرَّفْعِ لِلْإِمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ

وَمَا سِوَى التَّحْلِيلِ مِنْ سَلَامِ … لِفَذٍّ أَوْ مَأْمُومِ أَوْ إِمَامِ

وَابْدَأْ بِأُمِّ الذِّكْرِ وَاجْهَرْ بِالسَّلَامْ … وَصَلِّ يَا أَخِي عَلَى خَيْرِ الْأَنَامْ

وَاسْجُدْ عَلَى الْأَنْفِ وَرُكْبَتَيْكَا … وَالْقَدَمَيْنِ وَعَلَى كَفَّيْكَا

وَسُتْرَةٌ لِغَيْرِ تَابِعِ الْإِمَامْ … خَشِيَ أَنْ يَمُرَّ شَخْصٌ مِنْ أَمَامْ

فِي غِلْظِ رُمْحٍ وَفِي طُولِهَا ذِرَاعْ … بِثَابِتِ غَيْرِ مُشَوِّشِ الطِّبَاعْ

وَفَضْلُهَا أَنْ تَرْفَعَ الْيَدَيْنِ … عِنْدَ دُخُولِكَ إِلَى الْأُذْنَيْنِ

وَقَوْلُ مَأْمُومٍ وَفَذٍّ رَبَّنَا … كَقَوْلِ آمِينَ جَوَابٌ لاِهْدِنَا

يَقُولُهَا التَّابِعُ وَالْفَذُّ كَذَا … مَنْ أَمَّ فِي سِرِّيَّةٍ فَحَبَّذَا

وَفِي الرُّكُوعِ سَبِّحِ اللَّهَ الْجَلِيلْ … كَفَى السُّجُودِ وَالدُّعَا فِيهِ جَمِيلْ

وَفِي سِوَى الْمَغْرِبِ وَالْعَصْرِ أَطِلْ … قِرَاءَةً وَفِي الْعِشَاءِ تَعْتَدِلْ

وَالسُّورَةُ الْأُوْلَى تَكُونُ أَطْوَلَا … وَهَيْئَةَ الصَّلَاةِ فَاتْقِنِ وَاجْمِلَا

قَنِّتْ بِصُبْحٍ وَبِلَفْظٍ وَرَدَا … قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبِسِرٍّ عُهِدَا

تَيَامُنَنَّ بِالسَّلَامِ وَالدُّعَا … يَكُونُ فِي التَّشَهُّدِ الثَّانِي مَعَا

تَحْرِيكُ سَبَّابَةِ مَنْ يُصَلِّي … لَدَى التَّشَهُّدِ إذَا مَا يَتْلِي

وَكَرِهُوا بَسْمَلَةً وَالاِلْتِفَاتْ … كَالْغَمْضِ وَالتَّعْوِيذِ فِي حَالِ الصَّلَاةْ

فِي النَّفْلِ بَسْمِلْ وَتَعَوَّذْ وَقُلِي … رَفْعُكَ رِجْلاً وَاقْتِرَانٍ فَاعْقِلِي

كَجَعْلِ دِرْهَمٍ وَغَيْرِهِ بِفِي … وَالْحَمْلِ فِي الْجَيْبِ وَفَوْقَ الْكَتِفِ

كَذَا التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ الْعَاجِلَهْ … وَكُلُّ مَا يَنْفِي الْخُشُوعَ فِي الصَّلَاهْ

<<  <   >  >>