فَالْمُقْتَدِي إِنْ شَكَّ أَوْ تَحَقَّقَا … مُوْجِبَهُ تَبِعَهُ فَحَقِّقَا
وَالْمُقْتَدِي الَّذِي تَحَقَّقَ الْكَمَالْ … يَجْلِسُ وَالْعَكْسُ لِبُطْلَانٍ يُحَالْ
إِنْ سَلَّمَ الْإِمَامُ قَبْلَ الاِنْتِهَا … سَبَّحَ مَنْ تَبِعَهُ إِذَا سَهَى
فَإِنْ يَكُنْ صَدَّقَهُ أَتَمَّا … وَسَجَدَ الْبَعْدِيَّ لِمَا أَلَمَّا
وَحَيْثُمَا شَكَّ وَلَمْ يُصَدِّقَا … سَأَلَ عَدْلَيْنِ لِكَيْ يُحَقِّقَا
وَجَازَ إِذَا ذَاكَ تَبَادُلَ الْكَلَامْ … بَيْنَ الْمُصَلِّي وَالَّذِي لَهُ إِمَامْ
وَحَيْثُمَا الْإِمَامُ أَيْقَنَ التَّمَامْ … بَنَى عَلَى يَقِينِهِ بِلَا كَلَامْ
إِلاَّ إِذَا أَخْبَرَهُ لَفِيفُ … فَلْيَأْخُذِ الْعَصَى لَهَا الْكَفِيفُ
قَدِ انْتَهَى مَا رُمْتُ نَظْمَهُ فِي حَا … وَحَاءِ يَوْمَ جُمْعَةٍ عِنْدَ الضُّحَا
مِنْ صَفَرِ الْخَيْرِ وَكَانَ الاِبْتِدَا … فِي خَامِسٍ مِنْهُ فِي عَامِ تَشْجَدَا
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنَا … لِنَظْمِهِ جَلَّ وَعَزَّ رَبُّنَا
نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ وَالْغُفْرَانَا … وَالْعَفْوَ وَالرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَا
وَرَحِمَ اللَّهُ لَنَا مَنْ سَلَفَا … وَبَارَكَ اللَّهُ فِيمَنْ قَدْ خَلَفَا
وَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ أَبَدَا … عَلَى الَّذِي سَمَّيْتَهُ مُحَمَّدَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التُّقَى … وَاغْفِرْ لِمَنْ بِحُبِّهِمْ قَدْ نَطَقَا
وَوَالِدِينَا وَشُيُوخِنَا الْكِرَامْ … وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِهَا تَمَّ الْكَلَامْ