وَحَدِّدِ الْعَوْرَةَ لِلرِّجَالِ … مِنْ سُرَّةٍ لِرُكْبَةٍ يَا تَالِي
وَمَا عَدَا الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهِ عَلَى … ذَاتِ الْقِنَاعِ سِتْرُهُ فَامْتَثِلَا
وَتُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي السَّرَاوِلِ … مِنْ دُونِ شَيْءٍ فَوْقَهَا فَلْتَعْقِلِ
وَالثَّوْبُ إِنْ نَجِسَ وَالْمَاءُ فُقِدْ … وَلَمْ يَكُنْ ثَوْبٌ سِوَاهُ قَدْ وُجِدْ
وَخِيفَ مِنْ خُرُوجِ وَقْتِ الْحَاضِرَا … صَلَّى بِنَجْسِهِ وَلَا يُؤَخِّرَا
وَقَدْ عَصَى إِلَهَهُ مَنْ أَخَّرَا … صَلَاتَهُ لِيُلْفِي ثَوْبًا طَاهِرَا
وَفَاقِدُ السِّتْرِ يُصَلِّي عَارِيَا … وَمَا عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ ثَانِيَا
وَمَنْ يَكُنْ أَخْطَأَ الإِسْتِقْبَالَا … أَعَادَ فِي الْوَقْتِ وَلَا إشْكَالَا
وَكُلُّ مَا يُعَادُ فِي الْوَقْتِ فَقُلْ … فَضِيلَةٌ كَمَا أَتَانَا فِي الْأُصُولْ
وَكُلُّ مَا تُعَادُ مِنْهُ الْحَاضِرَهْ … في الْوَقْتِ لَا تُعَادُ مِنْهُ الْغَابِرَهْ
"فَرَائِضُ الصَّلَاةِ"
فَصْلٌ وَلِلصَّلَاةِ أَرْبَعَ عَشَرْ … مِنَ الْفَرَائِضِ فِي نَثْرِنَا اسْتَقَرْ
أَوَّلَهَا الْقَصْدُ بِهِ تَعَيَّنَتْ … عَمَّا سِوَاهَا وَبِهَا قَدْ قُرِنَتْ
وَاللَّهُ أَكْبَرُ بِهذَا الْقَوْلِ … فَلَا يَصِحُّ غَيْرُهُ فِي النَّقْلِ
قِيَّامُهُ وَالْحَمْدُ وَالْقِيَّامُ … لِلْأُمِّ وَالرُّكُوعُ يَا إِمَامُ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ وَالسُّجُودُ وَجَبَا … عَلَى الْجِبَاهِ وَبِأَنْفِ نُدِبَا
وَالرَّفْعُ الاِعْتِدَالُ كَيْ مَا تَسْتَقِيمْ … وَفي الطُّمَأْنِينَةِ خُلْفٌ قَدْ عُلِمْ
ثُمَّ السَّلَامُ وَبَأَلْ قَدْ عُرِفَا … وَصَحَّ فِي الرَّدِّ وَأَلْ قَدْ حُذِفَا
جُلُوسُهُ وَرَتِّبِ الْفَرَائِضَا … وَسْئَلْ إِذَا رَأَيْتَ أَمْرًا غَامِضَا
سُنَنُهَا إِقَامَةٌ وَالسُّورَهْ … فِي رَكْعَتَيْنِ فِيهِمَا مَحْصُورَهْ