أَسْبَابُهُ الْإِغْمَا وَنَوْمٌ إِنْ ثَقُلْ … وَالسِّكْرُ وَالْجُنُونُ وَالْقُبْلَةُ قُلْ
وَاللَّمْسُ مَعْ قَصْدٍ كَذَا إِنْ وَجَدَا … وَاللَّمْسُ لِلذَّكَرِ بِالْكَفِّ بَدَا
إِنْ كَانَ بِالْبَطْنِ وَبِالْأَصَابِعِ … كَزَائِدٍ أَحَسَّ يَنْقُضُ فَعِ
وَالشَّكُّ فِي الْحَدَثِ نَقْضٌ إِلاَّ … إِنْ كَانَ بِالْوَسْوَاسِ قَدْ تَسَلاَّ
وَفِي خُرُوجِ الْمَذْيِ كُلَّ الذَّكَرِ … يُغْسَلُ مَعْ نِيَّتِهِ فِي الْأَشْهَرِ
وَالْمَذْيُ مَا يَخْرُجُ بِالتَّفَكُّرِ … أَوْ شَهْوَةٍ صُغْرَى كَمِثْلِ النَّظَرِ
"مَا يَمْنَعُهُ الْحَدَثُ"
فَصْلٌ لِغَيْرِ الْمُتَوَضِّئِ حَرَامْ … صَلَاةٌ وَالطَّوَافُ بِالْبَيْتِ الْحَرَامْ
وَمَسُّ مُصْحَفٍ وَجِلْدِهِ بِيَدْ … كَالْمَسِّ بِالْعُودِ وَنَحْوِهِ فَقَدْ
وَجَازَ مَسُّ الْجُزْءِ لِلتَّعْلِيمِ … وَاللَّوْحِ مِثْل الْمُصْحَفِ الْكَرِيمِ
وَالطِّفْلُ كَالْكَبِيرِ وَالْإِثْمُ عَلَى … مَنْ نَاوَلَ الطِّفْلَ كِتَابًا حَصَلَا
"الْغَسْلُ"
فَصْلٌ وَغَسْلُ الْجِسْمِ مِنْ أَسْبَابِ … عَدَدُهَا يَأْتِي بِلَا ارْتِيَابِ
حَيْضٌ نِفَاسٌ وَمَغِيبُ الْحَشَفَهْ … فِي الْفَرْجِ وَالْإِنْزَالُ مِنْهَا فَاعْرِفَهْ
بِلَذَّةٍ مُعْتَادَةٍ فِي الْيَقَظَهْ … كَذَاكَ إِنْ فِي نَوْمِهِ قَدْ لَفَظَهْ
وَرُؤْيَةُ الْجِمَاعِ فِي النَّوْمِ هَدَرْ … إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْهُ مَنِيٌّ قَدْ صَدَرْ
وَوَاجِدُ الْمَنِيَّ في الثَّوْبِ اغْتَسَلْ … وَصَلَّى مِنْ آخِرِ نَوْمٍ قَدْ حَصَلْ