﷽
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَدْ فَتَحَا … أَبْوَابَ فَيْضِهِ لِمَنْ لَهُ نَحَا
صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ خَفَضَا … بِالْجَزْمِ مَنْ عَنْ رَبِّهِ قَدْ أَعْرَضَا
مُحَمَّدٍ مَنْ نُورُهُ قَدِ ارْتَفَعْ … وَعَمَّ كُلَّ الْعَالَمِيْنَ إِذْ طَلَعْ
فَانْفَتَحَتْ بِهِ الْآَذَانُ الصُّمُّ … وَنَطَقَتْ بِهِ الشِّفَاهُ الْبُكْمُ
وَآلِهِ الْبُدُورِ فِي الدَّيَاجِي … وَصَحْبِهِ النُّجُومِ لِلْمِنْهَاجِي
وَبَعْدُ إِنَّ اللَّحْنَ دَاءٌ مُزْمِنُ … مُؤَثِّرٌ تَئِنُّ مِنْهُ الْأَلْسُنُ
لِذَاكَ قَدْ أَدَّى بِيَ الْفَهْمُ الضَّعِيفْ … لِنَشْأِ أَبْيَاتٍ فِي ذَا الْفَنِّ الْمُنِيفْ
سَمَّيْتُهُ بِاللُّؤْلُؤِ الْمَنْظُومِ … فِي نَظْمِ مَنْثُورِ ابْنِ آجَرُّومِ
وَإِنَّنِي مُعْتَذِرٌ مِنَ الْخَلَلْ … وَكُلٍّ مَا مِنْ الْخَطَا فِي النَّظْمِ حَلْ
إِذْ لَسْتُ لِلْمَقَايِيسِ الشِّعْرِيَّةْ … مُتَّصِفًا بِصِبْغَةٍ مَرْضِيَّةْ
يَا رَبِّ وَاجْعَلْ كُلَّ مَا نَظَمْتُ … لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ قَدْ عَمِلْتُ
وَجَازِ عَنَّا رَبِّ مَنْ عَلَّمَنَا … وَلِطَرِيقِ الْخَيْرِ قَدْ أَرْشَدَنَا
فَإِنَّنِي الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الْقَاصِرْ … مُحَمَّدٌ بَايُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute