للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الْأَفْعَالِ

الْأَفْعَالُ عَدُّهَا ثَلَاثَةٌ أَتَتْ … مَاضٍ مُضَارِعٌ وَأَمْرٌ قَدْ ثَبَتْ

فَالْمَاضِي مَبْنِيٌّ بِفَتْحٍ فِي الْأَخِيرْ … إِلَّا إِذَا كَانَ فِي عَجْزِهِ ضَمِيرْ

وَفِي ضَرَبْتُ ابْنِ عَلَى السُّكُونِ … وَضَرَبُوا بِالضَّمِّ لِلتَّبْيِينِ

وَمُعْرَبُ الْأَفْعَالِ مَا يُبْتَدَأْ … بِحَرْفٍ مِنْ أَنَيْتُ مِثْلُ يَبْدَأْ

وَأَعْرِبْهُ إِنْ عَرَى عَنِ النُّونِ الَّتِي … بِهَا يُؤَكَّدُ وَنُونِ النِّسْوَةِ

وَحُكْمُهُ الرَّفْعُ إِذَا تَجَرَّدَا … عَنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ فِي الِابْتِدَا

أَمَّا النَّوَاصِبُ فَأَنْ وَكَيْ وَلَنْ … حَتَّى وَلَامُ كَيْ وَجُحُدٍ وَإِذَنْ

وَالْوَاوُ وَالْفَا فِي الْجَوَابِ وَبِأَوْ … بِمَعْنَى حَتَّى أَوْ إِلَى أَوْ كَيْ رَوَوْا

كَمِثْلِ أَنْ يَنْقَضَّ أَوْ لَنْ نَبْرَحَا … وَحَتَّى يَرْجِعَ لِكَيْ تَقْتَرِحَا

وَاجْزِمْ بِلَمْ لَمَّا أَلَمْ أَلَمَّا … وَلَا وَلَامِ طَلَبٍ أَلَمَّا

وَهْيَ لِجَزْمِ وَاحِدٍ وَإِنْ وَمَا … تَجْزِمُ فِعْلَيْنِ عَلَى مَا رُسِمَا

وَمَنْ وَمَهْمَا أَيُّ أَيْنَ وَمَتَى … أَيَّانَ حَيْثُمَا وَكَيْفَمَا أَتَى

أَنَّى وَإِذْ مَا وَإِذَا فِي الشِّعْرِ … جَاءَتْ فَلَا تَجْزَمْ بِهَا فِي النَّثْرِ

تَقُولُ إِنْ تَقُمْ نَقُمْ وَنَحْوُ مَا … تَفْعَلْ مِنَ الْخَيْرِ تَجِدْهُ مَغْنَمَا

بَابُ مَرْفُوعَاتِ الْأَسْمَاءِ

بَابٌ وَسَبْعَةٌ لَهَا الرَّفْعُ وَجَبْ … مِنَ الْأَسَامِي عِنْدَ جُمْلَةِ الْعَرَبْ

أَوَّلُهَا الْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ إِنْ … بُنِيَ لِلْمَجْهُولِ فَالرَّفْعُ زُكِنْ

وَالْمُبْتْدَا وَجُزْؤُهُ الْمُتِمُّ … وَاسْمُ كَانَ رَفْعُهُ مُحَتَّمُ

<<  <   >  >>