بَابُ الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ
الِاسْمُ إِنْ جَاءَ بَيَانًا لِسَبَبْ … وُقُوعِ فِعْلٍ أَوْ لِعِلَّةٍ نُسِبْ
فَانْصِبْهُ بِالْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ أَوْ … سَمِّهِ مَفْعُولًا لَهُ كَمَا رَوَوْا
كَقُمْتُ إِجْلَالًا لِقَوْمٍ بَرَرَهْ … وَحَذَرَ الْمَوْتِ أَتَى فِي الْبَقَرَهْ
بَابُ الْمَفْعُولِ مَعَهُ
إِنْ قُرِنَ الْفِعْلُ بِوَاوٍ تَعْنِي مَعْ … فَانْصِبْ بِهِ الِاسْمَ الَّذِي بَعْدُ وَقَعْ
كَجَاءَنَا الْأَمِيرُ وَالْجَيْشَ فَعِ … وَسِيرِي وَالنِّيْلَ إِلَى أَنْ تَقْطَعِي
بَابُ مَخْفُوضَاتِ الْأَسْمَاءِ
بِالْحَرْفِ وَالْإِضَافَةِ اجْرُرْ وَالتَّبَعْ … وَالْكُلُّ فِي بَسْمَلَةِ الذِّكْرِ اجْتَمَعْ
وَمَا يُجَرُّ بِالْحُرُوفِ قَدْ غَبَرْ … وَمِثْلُهُ مَا بِالتَّوَابِعِ يُجَرْ
وَجُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ قَدْ سُمِعَا … بَعْضُ النُّحَاةِ قَالَهُ فَاتَّبِعَا
وَاللَّامُ أَوْ مِنْ قَدِّرْ فِي الْمُضَافِ … إِلَيْهِ عِنْدَهُمْ بِلَا خِلَافِ
نَحْوُ غُلَامُ رَجُلٍ وَبَابُ سَاجْ … وَخَاتَمُ الذَّهَبِ أَوْ قَصْرُ زُجَاجْ
قَدِ انْتَهَى وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمْ … أَنْ يَجْعَلَ الْعَمَلَ لِلْوَجْهِ الْكَرِيمْ
سَنَةَ أَلْفٍ مَعَ أَرْبَعِ مِئِينْ … وَسَبْعَةٍ لِهِجْرَةِ الْهَادِي الْأَمِيْنْ
فِي شَهْرِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى … صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَشَرَّفَا