وَقُلْ كَأَنَّ الْفَضْلَ لَيْثٌ وَلَعَلْ … عَمْرًا شُجَاعٌ لَيْتَ قُدْسًا مُسْتَقِلْ
وَكُلُّهَا تَضَمَّنَتْ مَعَانِي … بِهَا يَتِمُّ الْقَصْدُ لِلْبَيَانِ
أَكِّدْ بِإِنَّ أَنَّ شَبِّهْ بِكَأَنْ … وَاقْصِدْ بِالِاسْتِدْرَاكِ لَكِنْ تُدْرِكَنْ
لَعَلَّ لِلتَّرَجِّي وَالتَّوَقُّعْ … وَلَيْتَ لِلتَّمَنِّي تَأْتِي فَاسْمَعْ
وَانْصِبْ بِظَنَّ الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرَا … وَمِثْلُهَا حَسِبْتُ زَيْدًا قَمَرَا
وَجَدْتُ وَاتَّخَذْتُ مَعَ عَلِمْتُ … خِلْتُ زَعَمْتُ اجْعَلْ رَأَى سَمِعْتُ
تَقُولُ قَدْ ظَنَنْتُ زَيْدًا صَادِقَا … وَقَدْ عَلِمْتُ الْمُصْطَفَى مُوَافِقَا
بَابُ النَّعْتِ
النَّعْتُ وَالصِّفَةُ مَعْنًى مُتَّفَقْ … وَهَكَذَا الْوَصْفُ بِذَا الْمَعْنَى أَحَقْ
فِي الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرٍّ تَبِعَا … مَنْعُوتَهُ وَالْعُرْفِ وَالنَّكْرِ مَعَا
مِثَالُهُ قَدْ جَاءَ زَيْدٌ الْأَدِيْبْ … وَقَدْ رَأَيْتُ الْمُصْطَفَى الْحِبْرَ النَّجِيبْ
وَامْرُرْ بِعَمْرٍو الْكَرِيمَ الْعَاقِلْ … وَاعْطِفْ عَلَى شَيْخٍ فَقِيرٍ سَائِلْ
وَالِاسْمُ مِنْهُ مَا يُسَمَّى مَعْرِفَةْ … فَهَاكَهُ مُفَصَّلًا لِتَعْرِفَهْ
فَمُضْمَرٌ كَأَنْتَ وَهْوَ وَالْعَلَمْ … زَيْدٌ وَمَكَّةُ وَالِاسْمُ الْمُنْبَهَمْ
هَذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلَاءِ … كَذَاكَ مَا أُضِيفَ لِلْأَسْمَاءِ
كَذَا الْمُعَرَّفُ بِأَلْ قَدْ نَقَلُوا … وَالسَّادِسُ الْمَوْصُولُ لَيْسَ يُهْمَلُ
تَقُولُ سَيِّدُ الْأَنَامِ وَالرَّسُولْ … هُوَ الَّذِي يَهْدِي الْعِبَادَ لِلْوُصُولْ
وَكُلَّ اسْمٍ شَايِعٍ فَنَكِرَهْ … وَكُلُّ مَا يَقْبَلُ أَلْ كَنَمِرَهْ