للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث السابع: أبواب الجنة وأبواب النار]

أولاً: أبواب الجنة ثمانية:

عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء)) (١).

وعن عتبة بن غزوان - رضي الله عنه - في حديثه في الدنيا والجنة والنار قال: ((ولقد ذُكِرَ لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتينَّ عليها يومٌ وهي كظيظٌ من الزحام)) (٢).

وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((في الجنة ثمانية أبواب، فيها بابٌ يُسمَّى الريَّان، لا يدخله إلا الصائمون)) (٣).

وقد يدخل المسلم من تلك الأبواب كلِّها، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خيرٌ، فمن كان من أهل الصلاة دُعِيَ من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعيَ من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعيَ من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دُعيَ من باب الصدقة)).


(١) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، برقم ٢٣٤.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، برقم ٢٩٦٧.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة أبواب الجنة، برقم ٣٢٥٧، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل الصيام، برقم ١١٥٢.

<<  <   >  >>