للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الخامس عشر: فُرُشُ أهل الجنة وَفُرُشُ أهل النار

أولاً: فرش أهل الجنة جعلنا الله من أهلها:

قال الله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} (١).

وقال سبحانه: {وفُرُشٍ مرفُوعةٍ} (٢).

وقال - عز وجل -: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} (٣).

وقال تعالى: {فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} (٤).

النمارق: الوسائد (٥).

العبقريّ: قيل: البسط، وقيل: كل شيء من البسط عبقريّ، وصار العبقريّ اسماً ونعتاً لكل ما بُولغ في صفته (٦).

الزرابيّ: البسط.

الرفرف: قيل: الوسائد، وقيل: المحابس، وقيل: طرف البساط (٧).


(١) سورة الرحمن، الآية: ٥٤.
(٢) سورة الواقعة، الآية: ٣٤.
(٣) سورة الرحمن، الآية: ٧٦.
(٤) سورة الغاشية، الآيات: ١٣ - ١٦.
(٥) تفسير ابن كثير، ٤/ ٥٠٤، وحادي الأرواح لابن القيم، ص٢٢٠.
(٦) حادي الأرواح، ص٢٢١، وتفسير ابن كثير، ٤/ ٢٨١.
(٧) حادي الأرواح لابن القيم، ص٢٢٠، وتفسير ابن كثير، ٤/ ٢٨١.

<<  <   >  >>