٤ - عن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - قال: سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: بأي شيء كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: ((اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)). مسلم، برقم ٧٧١. ٥ - عن أنس - رضي الله عنه - أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فقال: ((الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه)) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( .. لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها)) مسلم، برقم ٦٠٠. ٦ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال رجل من القوم: ((الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً)) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( .. عجبت لها فتحت لها أبواب السماء)) مسلم، برقم ٦٠١. ٧ - عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة رضي الله عنها بم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدٌ قبلك، كان إذا قام: ((كبّر عشرًا، وحمد عشرًا، وسبَّح عشرًا، وهلَّل عشرًا، واستغفر عشرًا، وقال: اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة)). أبو داود، برقم ٧٦٦، والنسائي، برقم ١٦١٧، وأحمد، ٦/ ١٤٣، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص٨٩، وصحيح سنن أبي داود، ١/ ١٤٦. ٨ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد قال: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيِّم السموات والأرض ومن فيهن [ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن] [ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن] [ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض] [ولك الحمد] [أنت الحقُّ، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق، والساعة حق] [اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمتُ، وما أخَّرْتُ، وما أسررْتُ، وما أعلنتُ] [أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت] [أنت إلهي لا إله إلا أنت]، البخاري، برقم ٦٣١٧، ٧٣٨٥، ٧٤٤٢، ٧٤٩٩، ومسلم مختصرًا بنحوه، برقم ٧٦٩. وغير ذلك من أنواع الاستفتاح، انظر: زاد المعاد لابن القيم، ١/ ٢٠٢ - ٢٠٧.