للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثلاثًا وثلاثين، وكبّر أربعًا وثلاثين، فهي مائة على اللسان، وألف في الميزان)) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فأيّكم يعمل في كل يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة) قيل: يا رسول الله وكيف لا نحصيهما؟ فقال: ((إن الشيطان يأتي أحدَكم وهو في صلاته، فيقول: اذكرْ كذا، اذكرْ كذا، ويأتيه عند منامه، فينيمه)) وفي لفظ ابن ماجه ((فلا يزال ينوِّمه حتى ينام)) (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: ((تُسبّحون في دُبُرِ كل صلاة عشرًا، وتَحْمَدون عشرًا، وتُكبِّرون عشرًا)) (٢).

النوع الخامس: ((يُسبِّح إحدى عشرة، ويَحْمَدُ إحدى عشرة، ويُكبِّر إحدى عشرة)) (٣)؛ لحديث أبي هريرة في


(١) أخرجه النسائي، في كتاب السهو، باب عدد التسبيح بعد التسليم، برقم ١٣٤٨، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما يقال بعد التسليم، برقم ٩٢٦، وأبو داود، كتاب الأدب، باب التسبيح عند النوم، برقم ٥٠٦٥،والترمذي في كتاب الدعوات، برقم ٣٤١٠،وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد،٢/ ٥٠٢،وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي،١/ ٢٩٠،وصحيح ابن ماجه، ١/ ١٥٢،وله شاهد من حديث أنس عند النسائي، برقم ٢٩٩،والترمذي، برقم ٤٨١،وأحمد، ٣/ ١٢٠،وصححه الحاكم ووافقه الذهبي،١/ ٢٥٥،وحسنه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٢٧٩.
(٢) البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة، برقم ٦٣٢٩.
(٣) اختار ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات الفقهية، ص٨٥، وانظر: زاد المعاد، ١/ ٣٠٠.

<<  <   >  >>