للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مغسلة الراجحي نفسها، وترحَّمنَ عليها ودعونَ لها.

١١ - كانت حريصة على أهل بيت أولادها، وخاصة في غيابهم، فكانت تراقب سير الأولاد، وتأمرهم بالصلاة، وبعد صلاة العشاء تتفقّد الأبواب، فتغلق المفتوح منها، وبعد نوم أهل البيت كذلك تنظر في صنابير المياه، وتُغلق ما لم يُغلق منها، وتنظر للأنوار الكهربائية فتطفئ ما لا حاجة له، وتحذِّر من التبذير والإسراف، رحمها الله تعالى.

* السابع عشر: برُّها بأمها وأبيها رحمهم الله تعالى: كانت بارةً بأمها، وأبيها، وقد أُصيبت أمُّها بمرضٍ أقعدها في حدود عام ١٤١٢هـ، فذهبت إلى أمها ولازمتها، وكانت هي الخادمة لأمها في جميع ما تحتاجه، وكان والدها بجوارها في المنزل، فكانت تخدم الجميع: أمها، وأباها، وبقيت على هذه الحال حتى سقطت من مكانٍ عالٍ عام ١٤١٤هـ، فانكسرت فخذها، وبعد أن تعالجت وجبرت رجعت إلى خدمة أمها حتى ماتت أمها، رحمة الله على الجميع.

وكان برُّها موصولاً لأقاربها، فقد مرضت أختها أم مهدي بن عبد الله بن حضرم، وأم سعيد بن عبد الله بن حضرم، وأُقعدت، فلازمتها الوالدة حتى ماتت أم مهدي، رحمهما الله جميعاً.

* الثامن عشر: ذريتها: لها من الأولاد الذكور أربعة، هم: سعيد أبو عبد الرحمن؛ كاتب هذه الأسطر، وحسين أبو علي، وسعد أبو عبد العزيز، وهادي أبو سعد، وليس لها بنات، وقد كانت ترغب في أن يكون لها بنات، وتتمنَّى ذلك، ولكن قدر الله، وما شاء فعل.

<<  <   >  >>