للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَوْرَاءَ جَاءَتْ مِنْ أَخٍ فَرَدَدْتُهَا ... بِسَالِمَةِ الْعَيْنَيْنِ طَالِبَةٍ عُذْرَا

وَلَوْ أنَّنِي إِذْ قَالَهَا قُلْتُ مِثْلَهَا ... وَلَمْ أُغْضِ عَنْهَا وَرَّثَتْ بَيْنَنَا غِمْرَا

قَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ هَذِهِ كَلِمَةٌ عَوْرَاءُ، وَكَلِمٌ عُورَانٌ، وَهُوَ الْكَلِمُ الْقَبِيحُ، قَالَ الشَّاعِرُ:

وَعَوْرَاءُ قَدْ قِيلَتْ فَلَمْ أَلْتَفِتُ لَهَا ... وَمَا الْكَلِمُ الْعُورَانُ لِي بِقَتُولِ

وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسْيَنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ:

يَرُومُ أَذَى الْإِخْوَانِ كُلُّ مُلأمٍ ... وَيَنْطِقُ بِالْعَوْرَاءِ مَنْ كَانَ مُعْوِرَا

وَالْمُعْوِرُ: هُوَ الْبَادِيَ الْعَوْرَةِ، يُقَالُ: ذَلِكَ لِمَنْ كَانَ مُتَهَتِّكًا سَيِّئَ الرَّائِحَةِ.

٦٠٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: نَا أَبِي، قَالَ: " كَانَ مِنْ خُطْبِ النَّاسِ: أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّ التَّقِيَّ آمِنٌ مَحْفُوظٌ، وَإِنَّ الْفَاجِرُ خَائِفٌ مُعْوِرٌ حَتَّى يَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ".

وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا قَالَتْ لِعَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ «قَدْ

<<  <  ج: ص:  >  >>