للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الْخَطَّابُ بْنُ الْمُعَلَّى الْمَخْزُومِيُّ: إِيَّاكَ وَالْأَحَادِيثَ الْعَائِرَةَ الْمُسْتَشْنَعَةَ الَّتِي تُنْكِرُهَا الْقُلُوبُ، وَتَقِفُ لَهَا الْجُلُودُ.

وَيُقَالُ: عَارَ الْفَرَسُ يَعِيرُ عِيَارًا، وَهُوَ ذِهَابُهُ، كَأَنَّهُ مُنْفَلِتٌ مِنْ صَاحِبِهِ، وَمِنْهُ قِيلَ: قَصِيدَةٌ عَائِرَةٌ، أَيْ سَائِرَةٌ، وَقَالَ: مَا قَالَتِ الْعَرَبُ بَيْتًا أَعْيَرَ مِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ:

مَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدُ النَّاسُ أَمْرَهُ ... وَمَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ عَلَى الْغَيِّ لَائِمَا

يَعْنِي بَيْتًا أَسَيرَ مِنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>