وَيُقَالُ: مَا الَّذِي يَعُولُكَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ أَيْ مَا الَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْكَ مِنْهُ؟ .
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ: عِلْتُ بِالضَّالَّةِ أَعِيلُ عَيْلًا، وَعَيَلَانًا، أَيْ لَمْ يَدْرِ أَيَّ وَجْهٍ يَبْغِيهَا، وَتَقُولُ: عَالَنِي الشَّيْءُ يَعُولُنِي بِمَعْنَى غَلَبَنِي، وَثَقُلَ عَلَيَّ، قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:
وَأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا ... فَلَيْسَ يَعُولُكَ أَنْ تَصْرِمَا
وَقَوْلُهُمْ: «عِيلَ مَا هُوَ عَائِلُهُ» ، أَيْ غُلِبَ مَا هُوَ غَالِبُهُ.
وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ذَرَاهَا مِائَةَ عَامٍ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute