للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

انْظُرْ إِلَى هَذِهِ السِّلْعَةِ كَيْفَ تَرَاهَا؟ فَنَظَرَ إِلَيْهَا الْآخَرُ، فَقَالَ: بِهَا دُبَيْلَةٌ، فَرَجَعَ كَمَا هُوَ مِنْ سَاعَتِهِ، إِلَى بَائِعِهِ، فَقَالَ: إِنَّ بِسِلْعَتِكَ دُبَيْلَةً، فَقَالَ: مَا أَعْرِفُ ذَلِكَ.

وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُمَا ارْتَفَعَا إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ، وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ، فَقَالَ لَهُ الضَّحَّاكُ: اقْبَلْ سِلْعَتَكَ وَرُدَّ إِلَى الرَّجُلِ مَالَهُ، فَإِنَّ الدُّبَيْلَةَ لَا تُحْدَثُ فِي قَدْرِ عَرَضِ الْمَسْجِدِ

وَالْقَارَةُ: جَمْعُهَا الْقُورُ وَالْقِيرَانُ، وَهِيَ الْأَصَاغِرُ مِنَ الْجِبَالِ مُتَفَّرِقَةٌ، خَشِنَةٌ كَثِيرَةُ الْحِجَارَةِ، وَيَقُولُ الْقَائِلُ: قَدْ أَنْصَفَ الْقَارَةَ مَنْ رَامَاهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>