للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ: هَاءَ يَا رَجُلُ، وَهَاؤُمَا يَا رُجَلَانِ، وَهَاؤُمْ يَا رِجَالُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: ١٩] ، وَهَاءِ يَا امْرَأَةُ، مَكْسُورَةُ الْأَلِفِ بِلَا يَاءٍ، وَهَاؤُمَا يَا امْرَأَتَانِ، وَهَاؤُنَّ يَا نِسَاءُ، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: هَأْ يَا رَجُلُ مِثْلُ: خَفْ، وَلِلِاثْنَيْنِ هَاءَا مِثْلُ: خَافَا، وَلِلْجَمِيعِ هَاءُوا مِثْلُ خَافُوا: وَلِلْمَرْأَةِ هَائِي، وَلِلْمَرْأَتَيْنِ هَاءَا، وَلِلْجَمِيعِ هَائِينَ، وَإِذَا قِيلَ لَكَ هَاءَ يَا رَجُلُ، قُلْتَ: مَا أَهَاءُ يَا رَجُلُ، أَيْ مَا الَّذِي آخُذُ وَمَا أُهَاءُ، أَيْ مَا أُعْطَى، وَيُقَالُ: هَاتِ يَا رَجُلُ، وَلِلِاثْنَيْنِ هَاتِيَا، وَلِلْجَمِيعِ هَاتُوا، وَلِلْمَرْأَةِ هَاتِي، وَلِلِاثْنَتَيْنِ هَاتِيَا، وَلِلْجَمَاعَةِ هَاتِينَ، وَيُقَالُ: هَاتِ لَا هَاتَيْتُ، وَهَاتِ إِنْ كَانَتْ بِكَ مُهَاتَاةُ

٩٣ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الَّذِي يَرْوِيهِ صُهَيْبٌ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءَ، وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ تَمْرٌ وَثُرْتُمٌ، وَأَنَا أَشْتَكِي إِحْدَى عَيْنَيْ، فَوَقَعْتُ فِي التَّمْرِ آكُلُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَأْكُلُ التَّمْرَ عَلَى عَيْنَيْكَ، وَأَنْتَ رَمِدٌ؟» قُلْتُ: إِنَّمَا آكُلُ عَلَى شِقِّيَ الصَّحِيحِ، وَأَنَا أَمْزَحُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى نَوَاجِذِهِ.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ زِيَادِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>