للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ اللَّهِ:

عَلَى ذَاكَ إِجْرِيَّايَ وَهْيَ خَلِيَقَتِي ... فَمَا شَكَمُونِي إِذْ أَصَابُوا فُؤَادِيَا

وَقَالُوا: الْإِجْرِيَّا ضَرْبٌ مِنَ الْجَرْيِ، وَفَرَسٌ ذُو أَجَارِي، وَيُقَالُ: لَمْ يَأْتِ فِي الْكَلَامِ عَلَى إِفْعِيلَى إِلَّا إِجْرِيَّا وَإِهْجِيَرَى، وَأَنْشَدَ فِي الْأَوَّلِ:

مَتَى مَا تُلَاقِي مِنْهُمُ الدَّهْرَ نَاشِئًا ... تَجِدْهُ بِإِجْرِيَّا أَوَائِلُهُ يَجْرِي

وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ: جَرَى جَرْيًا وَكَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ، إِلَّا الْمَاءَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: جَرَى جِرْيَةَ وَالْجِرَاءُ: يَكُونُ لِلْخَيْلِ خَاصَّةً.

١٩٤ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّهُ قَالَ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حِينَ عَهِدَ إِلَى عُمَرَ، فَرَاجَعَهُ طَلْحَةُ، فَقَالَ لَهُ: جِئْتَنِي وَقَدْ دَلَكْتُ عَقِبَيْكَ تُرِيدُ أَنْ تَفْتِنَنِي فِي دِينِي، وَتُرَيِّثُنِي عَنْ رَأْيِي، وَاللَّهِ لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ غَمَصْتَهُ لَأُلْحِقَنَّكَ بِحَمَضَاتِ قُنَّةَ حَيْثُ كُنْتُمْ تَرْعَونَ فَلَا تَشْبَعُونَ، وَتَسْتَقُونَ فَلَا تَرْوُونَ ".

يَرْوِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسَرَّةَ، قَالَ: نا أَبُو الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>