للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُقَالُ: أَسْحَقَ الثَّوْبُ، إِذَا أَخْلَقَ وَبَلِيَ، وَهُوَ ثَوْبٌ سَحْقٌ، وَثِيَابٌ سُحُوقٌ، وَقَالَ مُزَرِّدٌ: وَمَا زَوَّدُونِي غَيْرَ سَحْقِ عِمَامَةٍ ... وَخَمْسِ مِئًى مِنْهَا قَسِيٌ وَزَائِفُ

وَكَذَلِكَ أَسْحَقَ خُفُّ الْبَعِيرِ إِذَا مَرَنَ.

وَالسَّمَلُ: الثَّوْبُ الْخَلَقُ، يُقَالُ: أَسْمَلَ الثَّوْبُ وَأَسْمَالَّ، وسَمَلَ يَسْمُلُ.

وَقَالَ قُطْرُبُ: يُقَالُ أَيْضًا، سَمِلَ وَجَمْعُهَا سِمَالٍ، وَأَنْشَدَ: وَلَوْلَا الْحُمْسُ مَا لَبِسَتْ رِجَالٌ ... ثِيَابَ أَعِزَّةٍ حَتَّى يَمُوتُوا

ثِيَابُهُمْ سِمَالٌ أَوْ عَبَاءٌ ... بِهَا دَنَسٌ كَمَا دَنِسَ الْحَمِيتُ

الْحَمِيتُ: زِقُّ السَّمْنِ

٢٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنِ الزُّبَيرِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: إِنَّمَا سُمُّوا الْحُمْسَ بِالْكَعْبَةِ، لِأَنَّهَا حَمْسَاءُ، أَيْ حَجَرُهَا أَبْيَضُ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>