وَاسْتَظَلَّ الْعُصْفُورُ كُرْهًا مَعَ الضَّبِّ ... وَأَوْفَى فِي عُودٍ الْحِرْبَاءُ
وَالصَّابِحُ: الَّذِي يَصْبَحُ الْإِبِلَ أَيْ يَسْقِيهَا بِالْغَدَاةِ، وَمِنَ الْمَعْزَاءِ قَوْلُهُمْ: فُلَانٌ أَمْعَزُ رَأْيًا مِنْ فُلَانٍ، إِذَا كَانَ أَصْلَبَ مِنْهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ، سُئِلَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجُشُونُ، عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ أَنَا أَمْعَزُ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ: يُقَالُ: فُلَانٌ أَمْعَزُ رَأْيًا مِنْ فُلَانٍ، إِذَا كَانَ أَصْلَبَ رَأْيًا مِنْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَوْلُهُ أَنَا أَمْعَزُ مِنْ ذَلِكَ أَيْ أَكْرَهُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فِيهِ، يُقَالُ: فُلَانٌ يَمْعَزُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، إِذَا كَرِهَ الْكَلَامَ فِيهِ.
وَذَكَرَ الزِّيَادِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: يُقَالُ هُوَ مَاعِزٌ مِنَ الرِّجَالِ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْأَمْرِ، وَمَاعِزَةٌ مِنَ النِّسَاءِ، قَالَ غَيْرُهُ: الْمَاعِزُ الشَّدِيدُ عَصْبِ الْخَلْقِ، قَالَ: يُقَالُ مَا أَمْعَزَهُ مِنْ رَجُلٍ، أَيْ: مَا أَشَدَّهُ وَأَصْلَبَهُ.
٢٩٢ - وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنَا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: أَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الْفَزَارِيِّ، قَالَ: " جَاءَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute