الْحَارِثُ بْنُ عَوْفِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ مِنْ عَطْفَانَ مِنْ بَنِي مُرَّةَ، إِلَى نَجْبَةِ بْنِ رَبِيعَةَ، فَقَالَ: إِنَّا مُنْتَجِبُونَ، فَجِئْتُ لِتَمْنَحَنِي وَتُنْكِحَنِي، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلَانٍ، عِنْدَكِ امْرَأَةٍ لِلْحَارِثِ بْنِ عَوْفٍ؟ فَإِنَّمَا امْرَأَةُ الْحَارِثِ، الْمُؤْدَمَةُ الْمُبْشَرَةُ، الْمُعَازَةُ، الْمَقْرُوظَةُ، قَالَتْ: عِنْدِي جَارِيَةٌ مِنْ خَيْرِ النِّسَاءِ، قَالَ: مَنْ هِيَ؟ قَالَتْ: قِرْصَافَةُ بِنْتُ نَجْبَةَ، قَالَ: قَدْ زَوَّجْتُهُ، فَادْفَعِيهَا إِلَيْهِ، قَالَتْ: وَاحَرْبَاهُ، أَمَّا خَطَبَتْ خَطْبَاءُ؟ أَمَّا سَفَرَتْ سَفْرَاءُ؟ كَمَا تُنْكَحُ الْإِمَاءُ؟ قَالَ: ادْفَعِيهَا إِلَيْهِ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ أَرْبَعِينَ حَلُوبًا، وَقَالَ: احْتَلَبَ حَتَّى تَخْصِبَ وَاتَّقِ اللَّهَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute