للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلي صَاحِبٌ لَمْ أَعْصِ مُذْ كُنْتُ أَمْرَهُ ... إِذَا قَالَ شَيْئًا قُلْتُ أَنْتَ مُصِيبُ.

وَيُقَالُ: قَرْيَةٌ غَنَّاءُ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةُ الْأَهْلِ.

وَأَطْيَارُهُ مُرِنَّةٌ: أَيْ تُرِنُّ، وَالِاسْمُ مِنْهُ الرَّنِينُ، وَأَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: فَإِنْ تَكُ قَدْ وَكِّلْتِ عَيْنَيَّ بِالْبُكَا ... وَأَشْمَتَّ أَعْدَائِي فَقَرَّتْ عُيُونُهَا

فَإِنَّ حَرَامًا أَنْ أَخُوَنَكَ مَا دَعَا ... بِيَلْيلَ قُمْرِيُّ الْحَمَامِ وَجُونُهَا

وَمَا طَرَدَ اللَّيْلُ النَّهَارَ وَمَا دَعَا ... عَلَى فَنَنٍ وَرْقَاءُ شَاجٍ رَنِينُهَا

وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ لُعِنَتِ الرَّانَّةُ، وَلَعَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَبْلِ النَّقَلَةِ، إِنَّمَا يُقَالُ: أَرَنَّتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>