للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَرْأَةُ إِرْنَانًا، إِذَا صَاحَتْ، وَالِاسْمُ مِنْهُ الرَّنَّةُ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَالْعَوَامُّ يَقُولُونَ: رَنَّتْ، وَإِنَّمَا الصَّوَابُ أَرَنَّتْ، فَهِيَ مُرِنَّةٌ.

الدَّوْحَةُ: الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ مَا كَانَتْ، وَالْكَنَهْبُلُ: اسْمُ شَجَرَةٍ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:. . . . . . . . يَكُبُّ عَلَى الْأَذْقَانِ دَوْحَ الْكَنَهْبُلِ

وَفُضَالَةُ الزَّادِ: مَا بَقِيَ مِنْهُ، وَالْمُمَاطَلَةُ: الْمُطَاوَلَةُ، وَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ: فِي فِتْيَةٍ هَجَعُوا غِرَارًا بَعْدَمَا ... سَئِمُوا مُوَاعَسَةَ السُّرَى وَمِطَالَهَا.

وَأَنْشَدَنِي ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ الْعَجَّاجُ: بِمُرْهَفَاتٍ مُطِلَتْ سَبَائِكًا ... تَعُضُّ أُمَّ الْهَامِ وَالتَّرَائِكَا

مُطِلَتْ: أَيْ مُدَّتْ وَطُوِّلَتْ، وَيُقَالُ: مُطِلْتَ الدَّيْنَ إِذَا مَدَدْتَهُ.

وَقَوْلُهُ: سَبَائِكًا أَيْ مُدَّتِ السُّيُوفُ، وَهِيَ سَبَائِكٌ، حَتَّى صَارَتْ سُيُوفًا، وَأُمُّ الْهَامِ: الدِّمَاغُ، وَالتَّرَائِكُ: مَا فَسَدَ مِنْ بَيْضِ النَّعَامِ، وَالْوَادَةُ تَرِيكَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ تُرِكَ فَهُوَ تَرِيكَةٌ، وَظَنَّ الْعَجَّاجُ أَنَّ كُلَّ بَيْضَةٍ مِنَ الْحَدِيدِ يُقَالُ لَهَا تَرِيكَةً أَيْضًا.

وَفَحَصَ الْأَرْضَ بِيَدَيْهِ: أَيْ خَبَطَهَا لِمَا بِهِ مِنَ الْقُوَّةِ وَالنَّشَاطِ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ أُفْحُوصِ الْقَطَاةِ، وَهُوَ مَجْثِمُهَا الَّذِي تَفْحَصُ عَنْهُ الْأَرْضَ أَيْ تَكْشِفُ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: فَفَحَصَ عُمَرُ عَنِ الْأَمْرِ، أَيْ كَشَفَ وَبَحَثَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>