وَالْحَمْحَمَةُ: صَوْتُ الْفَرَسِ خَاصَةً، وَقَالَ عَنْتَرَةُ فِي فَرَسِهِ:. . . . . . . . . . وَشَكَا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
وَقَوْلُهُ: فَتَصَعْصَعَتِ الرِّكَابُ: يَعْنِي: جَالَتْ وَتَفَرَّقَتْ.
وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ: كَمَا صَعْصَعَ الْبَازِيُّ الْقَطَا وَتَكَشَّفَتْ ... عَنِ الْمُقْرَمِ الْغَيْرَانِ عِيطٌ لَوَاقِحُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى:
٢٩٥ - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَنْ سَعْدِ كُرْزٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنْتُ وَاقِفًا مَعَ عَائِشَةَ، فَتَصَعْصَعَتْ رِمَاحُ النَّاسِ، فَقِيلَ: مَاذَا؟ قِيلَ: مُسْتَأْمِنٌ، فَجَاءَ عَمَّارٌ فَكَلَّمَهَا بِكَلَامٍ ذَكَرَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute