للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالتَّكَعْكُعُ: عَنِ الْأَمْرِ إِذَا أَحْجَمَ عَنْهُ، قَالَ مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ وَلكِنَّنِي أَمْضِي عَلَى الْهَوْلِ مُقْدِمًا إِذَا بَعْضُ مَنْ يَلْقَى الْخُطُوَبَ تَكَعْكَعَا.

وَالْجُرُبَّانُ: مِثْلُ الْغِمْدِ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَالرَّزْدَقُ: الصَّفُّ.

حَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ: تَضَمَّنَهَا وَهْمٌ رَكُوبٌ كَأَنَّهُ ... إِذَا ضَمَّ جَنْبَيْهِ الْمَخَارِمُ رَزْدَقُ

وَهْمٌ: طَرِيقٌ وَاسِعٌ قَدِيمٌ، رَكُوبٌ: ذَلُولٌ مُوَطَّأٌ، وَالرَّزْدَقُ: سَطْرٌ مَمْدُودٌ، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: رَسْتَهْ.

وَالشِّكَالُ لِلْفَرَسِ، وَالْهِجَارُ لِلنَّاقَةِ، وَالْهِجَارُ: حَبْلٌ يُشَدُّ مِنَ الرُّسْغِ إِلَى الْعُنُقِ، يَصِفُهُ بِالْبَغْيِ وَالنَّشَاطِ، قَالَ الْعَجَّاجُ: كَأَنَّ مِنْ تَقْرِيبِهِ الْمِشْوَارَا ... وَدَأَلَ الْبَغْيِ بِهِ هِجَارَا.

وَالْمِشْوَارُ: الْعَدْوُ، وَيُقَالُ: الْمَوْضِعُ، الَّذِي تُشَارُ فِيهِ الدَّوَابُ.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: إِيَّاكُمْ وَالْخُطَبَ، فَإِنَّهَا مِشْوَارٌ كَثِيرُ الْعِثَارِ.

وَقَوْلُهُ: كَأَنَّهُ مَجْنُوبٌ: أَيْ يَمِيلُ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ مِنْ بَغْيِهِ، كَأَنَّهُ مَجْنُوبٌ، أَيْ

<<  <  ج: ص:  >  >>